قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي وقعوا بين قتيل وجريح خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن سجلات وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب لإصابتهم بإعاقات عقلية وجسدية.
وأوضحت أن الكنيست الإسرائيلي بدأ عطلة الصيف دون تشريع قانون لتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، ليترك الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في غزة منذ 10 أشهر في حالة من الذهول والارتباك.
وأشارت إلى أن القانون يلزم الجنود المقاتلين بالخدمة 32 شهرًا، بعد أن قلص الكنيست بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدة الخدمة الإلزامية في عام 2015.
وقالت إن الكنيست يريد الآن التراجع عن هذا القرار وزيادة أشهر الخدمة الإلزامية، في خطوة أثارت استياء الجنود الذين كان من المفترض تسريحهم هذا الشهر.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن مجندات إسرائيليات في مرتفعات الجولان أُبلغن بأنهن سيخدمن 4 أشهر أخرى خدمة تعسفية، على الرغم من أنه كان يفترض أن ينهين خدمتهن الشهر المقبل.
ونقلت عن والد أحد الجنود الإسرائيليين بلواء ناحال قوله “لم يحدث هذا في تاريخ إسرائيل أبدًا، ولا حتى في عام 1948، إذ يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، طوال 10 أشهر متتالية”.
وأضاف “يتم التعامل مع أبنائنا على أن (إطالة أمد خدمتهم) أمر مسلم به، ويخجلون من الشكوى رسميا” من هذا الوضع.